أُقيم حفل افتتاح جامع الخويرات بولاية الخابورة تحت رعاية سعادة يوسف بن حسن بن سعيد بالحاف، والي الخابورة، وبحضور عدد من المشايخ والوجهاء والأهالي والمقيمين بالولاية.
بدأ الافتتاح بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها القارئ منذر بن حمدان القطيطي، ثم ألقى وكيل الجامع، سعيد بن خلفان بن حماد القطيطي، كلمة أشار فيها إلى أن جامع الخويرات مر بمراحل عدة منذ تأسيسه عام 1971، حيث أُعيد بناؤه عام 1992.
وأضاف أن التوسع العمراني في المنطقة وإنشاء الطريق الساحلي استدعى انتقال السكان إلى المخططات الجديدة، الأمر الذي جعل من الضروري نقل وبناء الجامع مواكبًا للحركة السكانية في هذه المخططات، وذلك بفضل الله ومنّه.
وأكد أن المساجد هي بيوت الله التي تكمن فيها التقوى والسكينة، وهي مواطن للتربية الروحية، وبيوت لعبادة الله سبحانه وتعالى.
وقد شُيّد الجامع وفقًا للمعايير والمواصفات الفنية والهندسية المعتمدة من الجهات المختصة، على قطعة أرض تبلغ مساحتها الإجمالية أكثر من 2400 متر مربع، فيما بلغت مساحة البناء 1314 مترًا مربعًا.
ويتكون الجامع من القاعة الرئيسية للصلاة التي تتسع لـ 1200 مصلٍ، بالإضافة إلى قاعة مخصصة للنساء تتسع لأكثر من 70 مصلية، ومنارتين يبلغ طول كل منهما 35 مترًا.
كما يضم غرفة للإمام، وغرفة للتحكم مزودة بالكاميرات، وغرفة لغسل الموتى، ومخزنًا، ودورات مياه، وأماكن للوضوء داخلية وخارجية، إلى جانب ثلاثة محال تجارية، ومساحة خارجية مخصصة لمواقف المركبات.
عقب ذلك قام سعادته بجولة في الجامع اطّلع خلالها على المرافق، وأشاد بالجهود المبذولة في تشييد هذا الصرح الديني.
وقبل الختام قام راعي المناسبة بتكريم المساهمين في المشروع والمقاول والمهندس وأعضاء لجنة الإشراف والمتابعة على بناء الجامع، ثم قدّم وكيل الجامع هدية تذكارية لسعادة راعي المناسبة.