افتتاح المؤتمر الخليجي الأول للتأهيل بمشاركة واسعة من دول مجلس التعاون
برعاية سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وبحضور الدكتور حسن البلوشي المدير العام، افتتح المؤتمر الخليجي الأول للتأهيل الذي ينظمه قسم التأهيل بمستشفى صحار بالشراكة مع الجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي. ويُعد المؤتمر محطة علمية ومهنية مهمة في مسيرة تطوير خدمات التأهيل في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة واسعة من مختلف دول الخليج العربي.
وفي مستهل المؤتمر، ألقت منى الخضوري رئيسة قسم التأهيل بمستشفى صحار كلمة أكدت فيها أن “مسؤوليتنا مشتركة ورسالتنا واحدة، وهي أن نضع متلقي الرعاية الصحية في قلب كل جهودنا، وأن نوفر له خدمات تأهيلية متقدمة ورعاية شاملة وبرامج مبتكرة تتماشى مع رؤية عُمان 2040.” كما أشارت إلى أن المؤتمر يهدف إلى تحفيز البحث العلمي والابتكار في مجالات التأهيل، وتبني الممارسات المبنية على الأدلة، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة لخدمة المستفيدين.
ثم ألقى الدكتور طالب المقبالي مدير مستشفى صحار كلمة ترحيبية المؤتمر الخليجي الأول للتأهيل المؤتمر الخليجي الأول للتأهيل، هذا الحدث الطبي والعلمي الهام الذي يجمع نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة أحدث التطورات والممارسات في مجال التأهيل الطبي وإعادة التأهيل الشامل.
يأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار حرص مستشفى صحار، وبالتعاون مع وزارة الصحة، على الارتقاء بجودة خدمات التأهيل المقدمة لمرضانا، وتعزيز تبادل الخبرات بين المراكز والمؤسسات الصحية في المنطقة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى والمصابين وتمكينهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية.
وألقى الدكتور أحمد الخروصي، رئيس الجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي، كلمة الجمعية، موضحاً أن إقامة المؤتمر تعكس حرص المؤسسات الصحية في السلطنة على تعزيز التعاون الخليجي المشترك وتبادل الخبرات العلمية والعملية بين المتخصصين في مجالات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل. كما أكد أن الجمعية، التي تأسست عام 2004، تسعى إلى النهوض بالمهنة والارتقاء بمستواها بما يتوافق مع المعايير العالمية من خلال التطوير المهني المستمر، وتعزيز البحث العلمي، ورفع كفاءة الكوادر الوطنية، والتوعية المجتمعية، وتمثيل المهنة محلياً وإقليمياً.
وفي ختام الافتتاح، قام سعادة راعي الحفل بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي تضمن 14 ملصق علمي بالإضافة إلى مشاركة الشركات الداعمة للمؤتمر ومزودو الخدمات التأهلية.
