جامعة التقنية والعلوم والتطبيقية تنظم ورشة توعية بـ “الاعتماد المؤسسي”

نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ورشة عمل للتوعية بالاعتماد المؤسسي (ISAA)، بحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس الجامعة، ونواب الرئيس، ومساعدي الرئيس في الفروع، وعمداء الكليات، ورؤساء أقسام ضمان الجودة، وممثلي دائرة الجودة، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي حول الاعتماد المؤسسي في الجامعة.
وأوضح سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أن “مشروع الاعتماد المؤسسي يمثل محطة تحول محورية في مسيرة الجامعة نحو التميز، والاعتماد في جوهره رحلة نحو كسب ثقة المجتمع وشركائنا وطلابنا في جودة المخرجات التعليمية. ولا يقتصر الهدف على نيل شهادة اعتماد فحسب، بل يشمل إعادة بناء منظومة الأداء المؤسسي وتجويد الممارسات الأكاديمية والإدارية بما يتوافق مع معايير الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم”.
واستعرضت الورشة خارطة الطريق للمشروع، والتي تمتد من أكتوبر 2025 وحتى يناير 2028، وتشمل ست مراحل رئيسة تبدأ بالتخطيط وجمع الأدلة، مرورًا بالتقييم الذاتي ومنهجية (ADRI)، وصولًا إلى إعداد التقرير النهائي وتقديمه للاعتماد الرسمي. كما تطرقت الورشة إلى عدد من المحاور التفصيلية، أبرزها الخط الزمني لانطلاق مشروع الاعتماد المؤسسي بالجامعة (UTAS ISAA)، ومعايير الاعتماد المؤسسي، والدراسة الذاتية المؤسسية وإطار عمل (ADRI)، بالإضافة إلى مناقشة الأدوار والمسؤوليات لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، والخطوات القادمة لتعزيز نقل المعرفة حول الاعتماد لدى جميع فرق العمل. كما عُرضت مسودة هيكل تقرير (ISAA) لمعايير الاعتماد الأربعة، واستعرضت تجربة إحدى المؤسسات التعليمية في مجال الاعتماد للاستفادة من أفضل الممارسات والإجراءات.
وأطلقت الورشة مبادرة “سفراء ISAA”، التي تهدف إلى تمكين نخبة من الكفاءات الأكاديمية والإدارية لنقل المعرفة المتعلقة بالاعتماد إلى مختلف وحدات وفروع الجامعة، بما يعزز ثقافة الجودة ويضمن استدامة العمل المؤسسي المنظم نحو تحقيق الاعتماد. كما تم الاتفاق على تشكيل فرق متكاملة لتنفيذ المشروع، تضم اللجنة الإشرافية العليا، ولجنة التنسيق والمتابعة، واللجان الفرعية، وفرق التقييم الذاتي في الفروع، والتي ستعمل على ستة معايير رئيسة تشمل: الحوكمة والإدارة، والبرامج الأكاديمية، والطلبة، والموارد البشرية، والبحث والابتكار، والتفاعل الخارجي.
واختتمت الورشة بجلسة نقاشية مفتوحة تناولت التحديات الرئيسة في التحضير لعملية الاعتماد، وطرحت مقترحات عملية لتطوير الأداء وضمان توافق جميع الممارسات الأكاديمية والإدارية مع متطلبات الاعتماد المؤسسي.