اطلاق الحملة الموسعة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بولاية صُحار.
أُطلقت اليوم حملة موسعة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بتنظيم من دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحار، وذلك في إطار الجهود المبذولة لحماية الثروة الزراعية والحد من انتشار هذه الآفة التي تهدد إنتاج النخيل في المنطقة.
تستمر الحملة لمدة خمسة أيام، وتركز على إجراء عمليات فحص دقيقة للنخيل في قرى وادي الجزي، إلى جانب تنفيذ أنشطة توعوية وإرشادية تستهدف العاملين في القطاع الزراعي وسكان المناطق المتضررة ، وأوضح المسؤولون أن الحملة تشمل زيارات ميدانية وتطبيق أحدث التقنيات في الكشف والعلاج لضمان فعالية الإجراءات المتخذة.
وفي خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون المجتمعي، شارك مشايخ وادي الجزي في فعاليات الحملة، حيث قاموا بتوجيه السكان وتقديم الدعم اللازم لتطبيق الإجراءات الوقائية. وشاركت في الحملة فرق متعددة، منها فرق الرقابة الذي يضمن تطبيق الإجراءات والمعايير المعتمدة أثناء التنفيذ، بالإضافة إلى فرق التوعية التي تبرز دور العنصر النسائي في نشر الوعي بين الأسر الريفية حول طرق الوقاية.
وأكد أحد مشايخ وادي الجزي على أهمية وحدة الصف بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي للتصدي للآفة والحفاظ على الإنتاج الزراعي الوطني.
من جانبه، صرحت دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحار بأن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى حماية النخيل والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرة إلى ضرورة متابعة الفحوصات الدورية والتدخل السريع عند ظهور أي علامات تدل على الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
يُذكر أن مكافحة الآفات الزراعية تُعد من الأولويات الاستراتيجية للجهات الحكومية، في ظل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، ويأمل المسؤولون أن تُسهم هذه الحملة في الحد من انتشار الآفة وتعزيز الثقة في قدرة الدولة على حماية الثروة الزراعية.
