بدعم سخي من مجموعة سعود بهوان للأعمال الخيرية .. انطلاق رحلة عمرة لـ72 كفيفًا من شمال الباطنة إلى الديار المقدسة
في مشهد يعكس قيم التضامن والتكافل المجتمعي، انطلقت مساء أمس السبت الموافق 19 أبريل 2025م، رحلة عمرة إيمانية خاصة نظّمتها جمعية النور للمكفوفين فرع شمال الباطنة، بدعم كريم من مجموعة سعود بهوان للأعمال الخيرية، بمشاركة 72 من الأعضاء المكفوفين، بالإضافة إلى عدد من المرافقين والإداريين، وذلك ضمن برنامج روحي وإنساني يمتد حتى يوم الأربعاء 23 أبريل 2025م.
تنظيم محكم وأجواء روحانية
وقد وصلت البعثة إلى مكة المكرمة حيث بدأت مباشرة في أداء مناسك العمرة، وسط أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والخشوع، وقد تم تنظيم الرحلة بعناية فائقة شملت ترتيبات متكاملة من حيث السكن والنقل والرعاية الصحية، إلى جانب توفير مرافقين مدربين لتسهيل أداء المناسك للمشاركين المكفوفين.
قيادة الوفد وإشادة بالدعم
وقد ترأس الوفد المشارك من قبل الجمعية الفاضل / محمود بن عامر العلوي مدير الشؤون الادارية والمالية ، الذي عبّر عن بالغ شكره وامتنانه لـ مجموعة سعود بهوان للأعمال الخيرية على هذا الدعم السخي، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تترك أثرًا كبيرًا في نفوس ذوي الإعاقة، وتمنحهم فرصة حقيقية لممارسة شعائرهم الدينية في أجواء تملؤها الطمأنينة والسكينة.
وقال العلوي في تصريح له: “هذه الرحلة تمثل تجربة إيمانية فريدة للمكفوفين، وقد لمسنا منهم مشاعر الفرح والامتنان. ونتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، خاصة مجموعة سعود بهوان التي لم تدّخر جهدًا في دعم الفئات المجتمعية المختلفة.”
رحلة متواصلة حتى 23 أبريل
ومن المقرر أن تستمر الرحلة حتى 23 أبريل الجاري، حيث سيواصل المشاركون أداء المناسك ضمن برنامج ديني منظم، يركّز على شعائر العمرة فقط دون زيارة المدينة المنورة، وفقًا للخطة المعتمدة من قبل الجمعية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وقد عبّر العديد من المكفوفين المشاركين عن سعادتهم الغامرة بهذه الرحلة التي وصفوها بأنها “نعمة عظيمة” و”تجربة لن تُنسى”، مؤكدين أن هذه المبادرة منحتهم شعورًا عميقًا بالاندماج والمشاركة في المجتمع.
خاتمة ملؤها الدعاء والتقدير
وفي ختام الأيام الأولى من الرحلة، رفعت جمعية النور للمكفوفين – فرع شمال الباطنة، أسمى آيات الشكر والعرفان لـ مجموعة سعود بهوان للأعمال الخيرية على رعايتها الكريمة لهذا الحدث، سائلين المولى عز وجل أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
