طلبة الدراسات العليا من الجامعات المصرية ينظمون ملتقى للخريجين

تحت رعاية سعادة الشيخ سلطان بن حميد الحوسني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الخابورة، نظمت مجموعة طلبة الدراسات العليا العمانيين الخريجين والدارسين في الجامعات المصرية الملتقى الحادي والعشرون الذي أقيم في ولاية الخابورة منطقة الهجاري، وذلك بمشاركة قرابة 160 مشارك قدموا من مختلف ولايات ومحافظة سلطنة عمان.

افتتح اللقاء بآيات من القران الكريم تلاوة الطالب/إلياس بن محمد بن ناصر السعيدي من مدرسة محمد بن المعلا الكندي-ولاية الخابورة، وقدم الإعلامي الدكتور عبدالعزيز بن حمد العجمي والعضو بالمجموعة الترحيب بسعادة راعي المناسبة وبجميع الحضور المشارك في هذا التجمع الأخوي المستدام، معبرا عن أهمية هذه اللقاءات التي تجمع نخبة المجتمع من المثقفين والباحثين وحملت الشهادات العليا في المجتمع كنموذج يحتذى به من الوئام والمحبة ونشر السلام، بعدها قدم الفاضل/صلاح بن عبدالله الرشيدي كلمة المشاركين شاكرا المولى عزوجل توفيقه في وجود هذا الود والإخاء بين جميع شباب المجموعة، كما شكر زملائه المشاركين حرصهم على المشاركة وعلى هذا التعاون والتعاضد الجميل، بعدها قدم الشاعر/ محمد بن سيف السعيدي أبيات شعرية أشار فيها لفضل شهر رمضان الكريم وزاده جمالاً هذا الحضور البهيج وهذا التلاحم المجتمعي الذي يحق لأصحابه التفاخر به وقبل ذلك شكر الله على استمراره، ثم عرضت اللجنة المنظمة مقطع فيديو يحكي مسيرة المجموعة خلال السنوات الماضية والتي توجت في هذا اللقاء بوصوله للملتقى الحادي والعشرون، وبعد ختام فترة صلاة العشاء والتراويح، بدأت المسابقة الثقافية بعنوان(عمانيات)والتي أدارها الاستاذ سليمان بن علي الفارسي والأستاذ سعيد بن سعيد الفارسي في جو ساده الود والتنافس الشريف بين المجموعات المشاركة، ثم نفذت اللجنة المنظمة السحب على جوائز قيمة مقدمة من الداعمين للملتقى، وفي ختام اللقاء كرم سعادة راعي المناسبة الأفراد والمؤسسات الداعمين للملتقى الحادي والعشرون والفائزين في المسابقة الثقافية(عمانيات) وكذلك الفائزين بجوائز السحوبات.

كما كرم سعادته مقدمي فقرات برنامج الملتقى، بعدها قدم مشرف المجموعة ونيابة عن جميع المشاركين هدية تذكارية لراعي المناسبة سعادة الشيخ سلطان بن حميد الحوسني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الخابورة.